عبّر الوزير السابق و القيادي في حزب حركة النهضة ،نور الدين البحيري عن تضامنه مع أنصار الرئيس المصري المعزول،محمد مرسي والذين يواجهون حكما بالإعدام. وقال البحيري من خلال ما نشره على صفحته الخاصة بالفايسبوك : "بعد أحكام الإعدام الصادرة بالجملة عن محكمة جنيات المنيا بجمهورية مصر في حق 528 مواطنا مصريا، من بينهم الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المصري الشرعي والدكتور أحمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين ، والتي جاءت كثمرة من ثمار الإنقلاب على الشرعية في مصر، بعد مئات القتلى و الاف المعتقلين وخسائر مالية واقتصادية لا تحصى ولا تعد، بودي أن أسأل الانقلابيين ومن ساندهم ودافع عنهم خاصة في تونس إن كانوا مازالوا على موقفهم من الانقلاب المذكور، ووهمهم من أن الانقلاب يمكن أن يكون باب خير وصلاح في اي بلد من العالم، وشخصيا أجدد تأكيدي أن الذين لا يحترمون إرادات شعوبهم لا يرجى منهم خير وأن المدخل نحو الإصلاح والنهوض في كل بلاد العالم هي الديمقراطية الحقيقية المجسدة لإرادة الشعوب الحرة وأن مصير الانقلابات إلى الفشل والزوال، وأن مثل هذه الأحكام الجائرة، والتي تأتي بعد استقالة حكومة الببلاوي واتساع دائرة الإحتجاج على الانقلاب، إنما هي دليل على ما يعيشه الإنقلابيون من ارتباك وخوف وإحساس بدنو الأجل، وإن إعلان هزيمة الانقلاب آتية لا محالة .كل التضامن مع المحكوم عليهم وكل ضحايا الإرهاب وشعب مصر الأبي الذي نتمنى له السلامة والنصر." يذكر أن محكمة مصرية قضت اليوم الاثنين بإعدام 529 شخصا من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وإحالة اوراقهم إلى المفتي وذلك بتهمة التحريض على العنف .