عبر نجم المنتخب الوطني سنوات الثمانينات رابح ماجر، عن دعمه الكبير للمترشح الحر لرئاسيات 17 أفريل القادم عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا أن بقاءه لعهدة رابعة سيكون فيه فوائد عديدة، لأن الجزائر في حاجة ماسة للاستقرار وقال: «لست من دعاة التغيير، أنا قبل خمس سنوات كنت مديرا للحملة الانتخابية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الدوحة القطرية، وهذه المرة أنا جنبا إلى جنب مع عبد المالك سلال لتنشيط الحملة الانتخابية للرئيس، حيث كنا في أدرار وتمنراست وبالبليدة، أنا مع الاستقرار السياسي من الناحية الإيجابية بعد أن حققت الجزائر خطوات كبيرة وإنجازات جيدة، لهذا أنا مع العهدة الرابعة». واستبعد صاحب العقب الذهبية، في تصريح مطول خص به موقع «سي أن أن» اول أمس، أن يجتاح الربيع العربي الجزائر، في ظل المعارضة التي تطالب برحيل بوتفليقة، وقال: «الجزائر لم تقع في الفخ، فالشعب والحكومة واقفان، وكلنا نعرف مصلحة الجزائر، لهذا لما يكون أي خطر يداهم الجزائر نرى دائما الشعب يتحد كرجل واحد أو امرأة واحدة من أجل حفظ استقرار البلد، وهنا أؤكد أننا كلنا وراء الجزائر لنحارب التشويش»، وأضاف: «أستبعد كلية اجتياح الربيع العربي للجزائر، أما عن البلدان العربية أتمنى وأدعو الله لكل البلدان سواء العراق، سوريا، مصر، ليبيا وتونس أن تعود إلى سابق عهدها مع الأمان والاستقرار، لأننا كعرب كلنا نتألم لما نراه عند جيراننا وأشقائنا ونسمع عن سقوط ضحايا هنا وهناك، ولهذا أتمنى من كل قلبي ألا نرى مثل هذه الأمور مستقبلا، وتخرج البلدان العربية من الدوامة التي تعيش فيها، أما عن الجزائر فأنا شخصيا أستبعد حدوث ربيع عربي فيها .