يباشر أعوان فرقة الشرطة العدلية بقفصة التحقيق في ملابسات جريمة تهريب كمية من الأدوية قدرت قيمتها بأربعة ألاف دينار تورط فيها شخصان من القطر الجزائري وتونسي تم الاحتفاظ بهم في انتظار مثولهم أمام القضاء. ومعطيات قضية الحال كما استقيناها من مصدرها الأمني تفيد انه وفي نطاق برنامج حماية المدينة ومراقبة الغرباء وعلى مستوى محطة النقل بمدينة قفصة وبينما كانت دورية تابعة لفرقة الشرطة العدلية بقفصة بصدد القيام بواجبها لفت انتباه أفرادها وجود أشخاص ثلاثة بصدد تبادل حاويات سوداء اللون وقد بدت علامات الارتباك واضحة على ملامحهم لدى مشاهدتهم لسيارة الامن وبمطالبتهم ببطاقة هوياتهم تبين انهم جزائريان وتونسي الأمر الذي زاد في شكوك أفراد الدورية ثم وبتفتيش الحاويات عثر بداخلها على كمية كبيرة من أنواع الأدوية المختلفة فتم لذلك تحويلهم على مقر الفرقة وبانطلاق البحث تبين أن المجموعة متورطة في جريمة تهريب الأدوية إلى القطر الجزائري وبينت الأبحاث المجرات أن الشخص التونسي يقوم باقتناء الدواء من الصيدليات التونسية ويعمد إلى بيعها بأثمان باهظة إلى الشخصين الجزائريين اللذين يقومان بتهريبها إلى التراب الجزائري بطرق غير قانونية وقد قدرت الكمية المحجوزة بأربعة ألاف دينار.وقد تقرر الاحتفاظ بالمجموعة وحجز البضاعة المهربة في انتظار استكمال الأبحاث وإحالة المتهمين على القضاء.