يبحث المدرب الفرقاني عن منافس لإجراء لقاء ودي في نهاية الأسبوع الجاري تلافيا لتأثير توقّف نشاط الفريق الذي تنتظره مقابلة لحساب الجولة السابعة لمرحلة الإياب وسط الأسبوع القادم أمام النجم الساحلي وأمام تعذّر استقبال أحد فرق القسم الوطني لتنظيم هذا الحوار الكروي الودّي اتجهت الأنظار إلى فرق داخل الجهة وقد يكون ستير جرزونة الذي ضمّن صعوده إلى القسم الوطني «ب» أو الملعب الإفريقي لمنزل بورقيبة أحد ضيفي مركب بنزرت. رهان وحيد مازال أمام البنزرتيين للمنافسة على كسبه وبالتالي لإنقاذ موسمهم ونعني به لقاء الدور نصف النهائي لكأس الرابطة والرهان الرياضي الذي سيجمعهم بالنجم الساحلي مباشرة بعد لقائهم القادم معه في إطار البطولة الوطنية فهذا اللقاء المرتقب رغم ما يحمله من صعوبة أمام أبناء الفرقاني فإن الآمال معلقة على تجاوزه بالاعتماد على الانتعاشة التي يعرفها الفريق والتي تجسمت في تحقيقه ثلاثة انتصارات متتالية فهل يضمن زملاء أكرم جعفر ورقة الترشّح ويثأرون للموسم قبل الماضي لما انسحبوا من نفس الدور وفي نفس المسابقة أمام الملعب التونسي. *ورقة خفية الورقة الخفية التي يعدّها المدرب الفرقاني للمرحلة المقبلة والذي انطلق في الاعتماد عليها منذ الجولتين الأخيرتين تتعلق بمنح الفرصة لثلاثة شبّان بعد أن كاد يلفهم النسيان ونعني بهم سهيل بالراضية ومنصف القنيني وأحمد دعيب ولكن السؤال هنا أين عمر العوينني. من جهة أخرى خفّض الإطار الفني من زمن الحصص التدريبية إلى ساعة واحدة بعد أن كانت تمتد لساعتين وقد يكون ذلك مردّه حالة الإرهاق التي انتابت اللاعبين جرّاء مشاركتهم باستمرار منذ انطلاق البطولة الوطنية ويُذكر أن ما يعاب على الفرقاني هو تمسكه بتشكيلة واحدة لجولات عدّة حتى ولو غاب عن عناصرهاالاستعداد ويكفي هنا الإشارة إلى أن ما لايقل عن عشرة لاعبين لم يذوقوا طعم الراحة إلا نادرا خلال الموسم الجاري وهم الحارس بن ثابت والأخوان المشرقي ووليد العياري وتيتي براهيما وبشير السحباني وناجي باشا وأنيس العازق وأكرم الهمالي وفوزي خليفة... فهل يعني هذا فراغا على مستوى المعوضين أم اختيارا تكتيكيا تحت شعار لا نغيّر فريقا ينتصر.