بعد تدريب المدرب المنصف الشرقي صبيحة أمس الثلاثاء للاعبين الذين تخلوا عن رحلة الكامرون الأخيرة وهم شكري الزعلاني طارق سالم هيثم الزعلاني أتكو وسيم التونسي وسام يحيى والبقية كانت للمدرب المذكور جلسة في المساء مع المسؤولين يتقدمهم رئيس النادي الغاية منها تقييم الرحلة الأخيرة تم توفير كل أسباب الراحة للاعبين والجهاز الفني قبل مباراة الاياب الهامة والصعبة في نفس الوقت بعد هزيمة الذهاب الثقيلة. يوم الاثنين خصصه المدرب المنصف الشرقي لمعاينة المنافس الكامروني مرة أخرى حيث تابع مدرب الافريقي مباراة القطن الرياضي بقاروا وشبيبة القبائل الجزائرية والتي دارت بالجزائر وانتهت بالتعادل السلبي. وتأكد للمدرب مرة أخرى ان المنافس ليس بذلك الفريق الصعب والقوي خصوصا على مستوى خطه الخلفي حيث قال الشرقي: »الترشح ممكن لكنه ليس سهلا وهو مرتبط بالتجسيم منذ بداية اللقاء وأكيد ان الأيام القادمة ستسمح لنا بالقيام بالتحضيرات اللازمة والضرورية لهذه المباراة التي سنسترجع خلالها بعض اللاعبين الذين تخلوا عن مباراة الذهاب مساء الأحد الماضي في »قاروا«. الخلفاوي المعاقب الوحيد كثر الحديث عن تخلف بعض اللاعبين عن مباراة الاياب في تونس بعد ان تسربت أخبار غير رسمية تشير إلى هذه الغيابات لعناصر أساسية في الفريق.. لكن المسؤولين أكدوا لنا ان اللاعب الوحيد الذي سيكون متغيبا بارزا هو أشرف الخلفاوي الذي أقصاه الحكم بعد جمعه لانذارين.. ثم ان بقية اللاعبين المهددين بالانذار الثاني هم: خالد عزيز باب توري ماهر القيزاني ونبيل الميساوي وجميع هؤلاء لم يوجه لهم الحكم الايفواري أي انذار.. وأكيد ان مراسلة الاتحاد الافريقي خلال الأيام القادمة ستوضح أكثر هذه المسألة. أي دور للعائدين؟ من حسن حظ الفريق انه يسجل في مباراة الاياب بتونس عودة أربعة لاعبين تخلفوا عن اللقاء الأول وهؤلاء هم رضوان بوزيان القادر على القيام بدوره الدفاعي اضافة إلى الاستفادة منه في الكرات الثابتة وشكري الزعلاني القادر على لعب دور بارز على الرواق الأيمن دفاعا وهجوما وطارق سالم الذي يمكن أن يقدم اضافة هامة للوسط والهجوم وثنائية في مرمى الفريق الزمبي لا تزال في البال. إضافة إلى لاعب آخر له كل مواصفات المهاجم من سرعة وتحرك وتسجيل الأهداف وهو رمزي الفتحلي هذا الرباعي سيكون خير سند للبقية. المنزه يساند الافريقي تعوّد النادي الافريقي على التسجيل كلما لعب في المنزه والحصيلة كانت كبيرة وهامة خلال ثلاثة لقاءات حيث بلغ العدد 12 اصابة بالتمام والكمال وهو ما يؤكد خطورة الفريق في مثل هذه المباريات الافريقية التي تدور أمام ذلك الجمهور الكبير الذي يشجع ويلعب دورا مؤثرا في ملعب المنزه. وأكيد ان التحضير الجيد على جميع المستويات خلال الفترة المتبقية سيساعد الفريق على بلوغ هدفه وهو تسجيل ثلاثة أهداف نظيفة على أقل تقدير. المهمة صعبة لكنها غير مستحيلة متى تضافرت جهود الجميع وضاعف كل طرف من مجهوداته لتجاوز ثلاثية الذهاب القاسية. مباراة ودية في آخر الأسبوع تعود كافة المجموعة للتمارين والاستعداد بصفة طبيعية من اليوم وقد برمج الجهاز الفني مباراة في آخر هذا الأسبوع ستجمع فريق الأكابر بفريق الآمال حتى يعاين المدرب بعض اللاعبين أمثال خالد السويسي الظهير الأيمن، لاعب الوسط وسيم التونسي والمهاجم أيمن رشيد بما ان النية تتجه نحو التحاقهم بفريق الأكابر بعد مردودهم المنتظم في فريق الآمال على امتداد الجولات الماضية. وربما يفرض بعض اللاعبين الآخرين أنفسهم على المدرب الأول في اللقاء الودي المشار إليه.