سيتم موفى شهر جويلية وبداية شهر أوت 2014 على أقصى تقدير الاعلان عن النتائج الاولية للتعداد العام للسكان والسكنى عدد السكان والاسر والمساكن الذى جرى من 23 أفريل الى 20 ماي 2014 وأفاد المدير الفني للتعداد العام للسكان والسكنى لطفي الحريزي الثلاثاء تصريح للوكالة تونس افريقيا للأنباء انه بعد الافصاح عن عدد التونسيين والمساكن والاسر سيتم في مرحلة لاحقة موفى السنة الحالية استخراج النتائج الاولية المتعلقة بالهيكلة العمرية للسكان والحالة المدنية ونسب الامية والبطالة والتمدرس ونسبة السكان حسب المستوى التعليمي. وسيتم ايضا التعرف على عدد السكان النشيطين والمشتغلين حسب القطاع وظروف عيش الاسر وعلى الوسط الحضري والبلدي والهجرة الداخلية النزوح والهجرة الخارجية. وأكد المدير الفني للتعداد الذي ينتظم مرة كل عشر سنوات انه سيتم تفصيل هذه المحاور على المستوى المعتمديات والعمادات في الثلاثي الثالث من سنة 2015 وتابع قائلا انه سيقع مع موفى 2015 استخراج واستغلال جميع نتائج التعداد العام للسكان والسكنى لسنة 2014 لتكون قاعدة البيانات شاملة وكاملة وتوضع بعد ذلك على ذمة الجهات الحكومية والباحثين والخبراء والدارسين. ولفت المسوول الى أن المرحلة الحالية شهر جوان التي تلت التعداد الميداني ستشهد تجميع المعطيات لدى الاسر المستجوبة من طرف الفي مكتب تعداد موزعين على كامل الجمهورية والقيام بتجميع الاستمارات ومراقبتها والمصادقة عليها واحالتها على المستوى المركزي. وذكر انه تم تعداد مليونين و700 الف أسرة خلال فترة التعداد بناء على معطيات المتابعة الميدانية في انتظار تحديد العدد النهائي بعد استكمال تحليل الاستمارات. وتحدث الحريزي عن اهم الصعوبات التي واجهت علمية التعداد والتي تمثلت اساسا في صعوبة الاتصال ببعض الاسر للحصول على المعطيات الضرورية مما أدى الى التمديد بنحو 5 أيام لاستكمال تعمير الاستمارات.