مدينة منزل بورقيبة ليست مدينة الفولاذ فقط لكنها قبل ذلك مدينة الثقافة والفنون. فاللجنة الثقافية المحلية تسعى منذ تنصيبها لتنشط المدينة من خلال مجموعة من المحطات نذكر من بينها الملتقى الوطني الأول للقصة التونسية الذي انعقد مؤخرا والأمسيات الشعرية المتتالية التي دعت إليها عبد السلام لصيلع ويوسف رزوقة وسويلمي بوجمعة وسلوى الغندري وجماعة الكون ومحجوب العياري. وستنظم قريبا يوما للمبدعين التونسيين في القصة والشعر والرواية سيتحاورون مع الجمهور حول تجاربهم الابداعية وستنظم في شهر جويلية ملتقى فكريا بعنوان : «المتوسط فضاء لحوار الثقافات» ستدعو له عددا من المهتمين بهذا الموضوع من مختلف دول المتوسط كما ستنظم في صيف 2004 ملتقى شعريا يشارك فيه حوالي 50 شاعرا تونسيا، علما أن الشاعر محفوظ الجراحي مع مجموعة من الاطارات الثقافية هو الذي ينشط كل هذه المحطات الثقافية.