حذر النائب المستقيل من العريضة الشعبية ومن نداء تونس ابراهيم القصاص في تدوينة له على صفحته في الفايس بوك من فتنة تحرق تونس بسبب قرار غلق المساجد واعتبر ان هناك هجمة من "الملحدين " وأنصار الغرب كما سماهم على المصلين والمساجد بعد اغتيال الجنود ووصف القصاص المدافعين على قرار غلق المساجد ب" الكلاب " وهذا ما جاء في تدويناته "انتبهوا جيدا فالضغط يولد الانفجار. من حق أي كان أن يختلف مع أي حزب وينقده ويتمنى الفوز لحزبه لكن ليس من حق أحد أن يتمنى الانقراض للإسلام والمسلمين لأنه يكره الحزب الفولاني أو الشخص العلاني . أقول هذا الكلام لأني لاحظت في المدة الأخيرة هجمة شرسة على المصلين و خصوصا بعد استشهاد جنودنا رحمهم الله .لقد أصبح كل شخص ملتزم دينيا متهما في نظر الملاحدة الكلاب . نحن لن نغير مساجدنا الى كنائس حتى ترضوا عنا ولن ندع كرهكم للنهضة يجعلكم فوق القانون وفوق عباد الله. الذين ينادون بإغلاق المساجد يريدونها فتنة لا تبقي ولا تذر اذ ما مصلحتهم في هذه الهجمة الحقيرة وأنا في اعتقادي قناة تلفزية واحدة من الذين نراهم عندنا أخطر من مائة مسجد .اياكم والفتنة التي بدأت تطل برأسها فإنها والله لو نجح كلابها ستحرق الأخضر واليابس ولن ينجو منها أحد .وعندما وضعنا في الدستور حرية المعتقد والعبادة مضمونة لم نستثني المسلمين يا كلاب الغرب . تريدون الملاهي الليلية مفتوحة وتريدون غلق المساجد .أي ديمقراطية وحرية هذه التي تريدونها تبا لكم من عباد أصنام اذا. تريدونها جنازة وتشبعوا فيها لطما.تونس أغلى من أحزابكم ومن انتهازيjكم الحقيرة أيها العملاء ولن نسمح لكائن من يكون أن يلعب بذرة من ترابها. فعودوا الى رشدكم قبل فوات الأوان."