يقول الله تعالى في كتابه الكريم: {وحشر لسليمان جنوده من الجن والانس والطير فهم يوزعون حتى اذا أتوا على وادي النمل قالت نملة يا أيها النمل أدخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون فتبسم ضاحكا من قولها وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين}. تشير هذه الآيات الى موقف ايماني لنبي الله سليمان بن داوود من شأنه أن يفتن به غير المعصوم لأنه أعطاه الله ملكا لا ينبغي لأحد من بعده.