أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أنها ستطلق حملة عبر الإرساليات القصيرة خلال الأيام القليلة القادمة تستهدف المواطنين الذين صوتوا في انتخابات 2011 دون أن يسجلوا إراديا وذلك بعد الاتفاق مع مشغلي الهاتف الجوال. وترمي هذه الحملة حسب بلاغ للهيئة إلى حث هذه الفئة على الترسيم في القائمات الانتخابية حتى يتمكنوا من التصويت في انتخابات 2014 باعتبار أن التسجيل الآلي غير ممكن في الانتخابات المقبلة. وذكر البلاغ أن العدد الجملي للناخبين غير المسجلين إراديا يبلغ 532 ألفا و569 ناخبا سجل منهم قبل 13 أوت الجاري 174 ألفا و 208 ناخب فقط وهو ما يعني أن الفئة المستهدفة من هذه الحملة تعد 358 ألفا و 361 ناخبا محتملا.