قال كاتب عام نقابة التعليم الثانوي لسعد اليعقوبي في لموزاييك اليوم الأربعاء إنّ قرار تأجيل العودة المدرسية ليس بيد النقابة او المدرسين بقدر ماهو بيد وزارتي التربية والشباب والرياضة. واكّد ان قرار المدرسين بعدم العودة الى التدريس وعدم قبول جداول الاوقات، يأتي بسبب عدم تمكينهم من مستحقاتهم المتخلّدة بذمة وزارة التربية بناء على اتفاق تم امضاؤه منذ جوان، بخصوص منح خاصة لكن الوزارتين لم تحترما القانون. واكّد ان هذه المستحقات تم الحسم فيها واصبحت بمثابة قوانين، نافيا ان يكون التهديد بمقاطعة العودة المدرسية تصعيدا لان المفاوضات استكملت ولم يقع التوصل الى حل مع السلط المعنية، حسب تعبيره، مضيفا انه تم رصد الاعتمادات اللازمة لهذه المستحقات في ميزانية 2014 لأنها نزلت في الرائد الرسمي. وتحدث ايضا عن الاقتراح الذي اعلنت عنه وزارة التربية المتمثل في "جمعية لكل مؤسسة تربوية"، وقال انّ هذا الاقتراح سيشكّل خطرا على التلاميذ خاصة في هذه الفترة التي انتشر فيها استقطاب الشباب للجهاد في سوريا والالتحاق بتنظيمات ارهابية. واكّد ان النقابة اكتشفت ان الاقتراح لم يتم اعداده داخل الوزارة، وان هذه الجمعيات لها موارد تمويل اما من الخليج العربي او من احزاب سياسية الكبيرة، باعتبار انّ صيانة وتصليح المؤسسات التربوية يتطلب الكثير من الاموال واغلبها جمعيات فتية.