شهدت مدينة القيروان منذ بداية يوم الاثنين الماضي، حملات أمنيّة مشتركة لعديد الوحدات الأمنيّة بالجهة. وقد أسفرت عن جملة من الايقافات لعدد من المفتش عنهم والمشتبه بهم. كما تم حجز عدد من الدرّاجات الناريّة. الى جانب مشاركة الشرطة البلديّة في حملات ضد الانتصاب الفوضوي. وحسب مصدر امني مطلع فان الحملة الأمنيّة روتينيّة لفرض الأمن العام خصوصا في ظل العودة المدرسيّة والجامعيّة وأيضا استعدادا للانتخابات التشريعيّة التي ستؤمنها وزارة الداخليّة ووزارة الدفاع. وهذا الى جانب التحركات الميدانيّة للتصدّي للإجرام والتوقي من الإرهاب في ظل المعلومات المتواترة عن وجود تهديدات أمنيّة مع اقتراب الانتخابات. وقد كانت الحملات الأمنية مكثفة ودقيقة تم خلالها تفتيش العربات خصوصا عن مداخل مدينة القيروان وعرض عدد من المواطنين على الإعلامية. وقد شاركت فرقة الانياب في الحملة (الكلاب المدرّبة). كما لوحظ تواجد سياّرة تابعة للشرطة قبالة مقر الهيئة الفرعيّة المستقلة للانتخابات بشكل مستمر. وقد افاد رئيس الهيئة الفرعية انها دورية قارة لحماية المقر. كما أشار الى انه سيتم تأمين 310 مركز اقتراع وعملية نقل المعدات وكل ما يتعلّق بالانتخابات تحت حماية الجيش الوطني وقوات الأمن الداخلي من حرس وشرطة. يذكر أن عديد القضايا الإجراميّة سجلت بعديد مراكز الامن بالقيروان وتحتاج الى متابعة. كما يذكر أن عديد مراكز الحرس والشرطة تفتقر الى سيّارات إدارية منها مركز حرس بوحجلة والشراردة ومركز البورجي وغيرها. وقد اضطرت منطقة الأمن بالقيروان الى استخدام شاحنة تابعة لمندوبيّة الفلاحة. علما وانه تم تركيز مقر اقليم للأمن الوطني بالقيروان ويحتاج بالتالي الى تجهيزات تلائم المسؤولية الموكلة للأمن.