علمت «الشروق» أن الترشحات للهيئة الوطنية للعدول المنفذين بلغت إلى حدّ الآن 8 ترشحات فيما لم تسجّل كتابة الهيئة إلى حدّ الآن أي ترشّح لمنصب العمادة وهو ما ينذر بإمكانية حصول إشكال في مسألة من سيخلف العميد الحالي الأستاذ مراد اسكندر الذي كان صرّح للشروق سابقا أنه لا ينوي تجديد ترشحه وهو ما حصل فعلا إلى حدّ الآن. وتبدو فرضية هذا الإشكال قائمة ومطروحة بقوّة من خلال تمسك أعضاء الهيئة الحالية وأعضاء ورؤساء الفرق الجهوية وعدد كبير من عموم العدول المنفذين بالتجديد للعميد المتخلي للفترة النيابية المقبلة. وقد تبين هذا التمسّك خلال الاجتماع الأخير الذي عقدته الهيئة للنظر في الاستعدادات للانتخابات المقبلة التي تقرّر إجراؤها يوم 18 جوان المقبل. وكانت الهيئة الوطنية للعدول المنفذين أدخلت تعديلات على نظامها الداخلي وأقرت تسهيلات كبيرة منها التقليص في سنوات الأقدمية المطلوبة للترشح للهيئة وللعمادة وللغرف الجهوية وذلك لفتح المجال للطاقات الشابة للمشاركة والترشح إلى هذه الهياكل وخصوصا إلى منصب العمادة الذي يشترط فيه أقدمية بخمس سنوات فقط لكن يبدو أن هذه الحوافز وحدها ليست كافية ويبدو أيضا أن تمسك العدول المنفذين بعميدهم الحالي أقوى من أي تحفيز. فهل سيلبي العميد مراد اسكندر نداء العدول المنفذين أم أنه سيتمسك بالتخلي كما أكد ذلك أكثر من مرّة للشروق.