دائرة القيروان تضم 517 مكتب اقتراع و310 مركز اقتراع وبها حوالي 215 ألف ناخب مسجل في الانتخابات فتحولت منذ ليلة يوم الأحد جميع الصناديق الاقتراع إلى مركز التجميع والفرز الجهوي بالقيروان وشرع أعوان العد اليدوي والآلي في انطلاق عملهم في شكل ورشتين وعددهم 70 عون وذلك بنسق وصف من قبل الملاحظين بالبطيء نتيجة أخطاء ارتكبها رؤساء مكاتب الاقتراع من خلال وضع محاضر الفرز داخل الصناديق مما زاد في صعوبة عملية العد. أخطاء بالجملة داخل وخارج مركز التجميع ماهر أولاد عمر رئيس منظمة عتيد بالقيروان أكد تسجيل على العديد من الخروقات القانونية تتمثل اغلبها في دخول مواطنين عاديين وكذلك أطفال صغار داخل قاعة الفرز إلى جانب نقص في تكوين أعضاء الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات التشريعية من خلال إصدار تعليمات ليست في محلها كمرة يسمح للملاحظين بدخول القاعة ومرة أخرى يتم منعهم مضيفا أن ساعات الراحة كانت اغلبها طويلة مما نتج عن ذلك انخفاض نسق العمل. سوء تنظيم والتعب حاضر غياب أعضاء الهيئة في بعض المناسبات أمام مقر مركز التجميع والفرز مما ساهم في تعكير الأجواء بين أعوان الأمن والملاحظين وحتى الصحفيين في عملية الدخول إضافة إلى ذلك عدم تخصيص أي مكان داخل القاعة للإعلاميين وسمح لهم بالجلوس فقط في المدارج من قبل المنسق الجهوي للهيئة بالإضافة إلى وضع لاغاني عبر مكبرات الصوت مما زاد صعوبة للزملاء في نقل مراسلات خاصة للإذاعات. إلى حد ظهر يوم الثلاثاء تم الإعلان على النتائج الأولية لأربعة معتمديات فقط وهي الشراردة والشبيكة والقيروان الجنوبية والعلا من جملة 11 معتمدية نتيجة انخفاض نسق عملية العد بالإضافة إلى فتح 6 صناديق اقتراع نظرا لوجود محاضر الفرز داخلها وتطلبت العلمية العشرات الدقائق اثر انتظار العدل المنفذ وممثلي القائمات المترشحة إلى جانب خطأ في العد اليدوي لمعتمدية القيروان الشمالية مما اضطر الأعوان إلى إعادة الاحتساب من جديد. كما أخذ التعب من أعوان الفرز وأعضاء الهيئة كذلك المتابعين لعملية العد ووصل الأمر إلى حد النوم للبعض منهم في المدارج.