اعتدى صباح يوم الثلاثاء 28 اكتوبر عون امن تابع لوحدات التدخل بزي شرطة على مراسل جريدة الشروق وذلك امام مقر التجميع والفرز الجهوي بالقيروان أثناء دخوله الى المركز وتزامنه مع خصومة بين عدد من اعوان الأمن. وتتمثل صورة الاعتداء في اعتداء لفظي ونعته ب-"اعلام العار" والاستفزاز بعبارة قبيحة ونابية. الصحفي اكد انه على اثر توجهه الى مقر الفرز وجد دورية تابعة لوحدات التدخل راكنة امام المقر فطلب عون امن هويته بالرغم انه كان يحمل بطاقة اعتماد على صدره وكان يرتدي سترة مكتوب عليها بالواضح كلمة "صحافة" ومع ذلك بهويته وبعد لحظات من عبوره هذه الدورية حصلت حالة من الفوضى وملاسنات كلامية بين عونين مع حضور سيارتين آمنتين اخريتين بنفس المكان فرجع الصحفي لمعرفة بعض التفاصيل وتغطية الحدث فتقدم اليه نفس العون وقام بشتمه وتوجه نحوه بعبارات لأخلاقية نعاته بإعلام العار اما زملائه طلبوا منهم ايضا المغادرة وقاموا ايضا بطرده. كما أضاف أن نفس العون كان يصرخ في وجه زميله العون(بزي مدني) وحاول الاعتداء عليه الا ان بعض زملائهم منعوه من ذلك. الصحفي توجه مباشرة الى أعضاء الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات باعتبارها تشرف على مركز التجميع والفرز. واعلمهم بالموضوع لكن لم يتحرك لهم ساكنا ثم سارعوا بإرسال أحد الاعضاء للوقوف أمام مركز التجميع كما تحول الصحفي الى المحكمة الابتدائية بالقيروان اين قدم شكاية الى وكيل الجمهورية في انتظار ما ستفسر عنه الابحاث. كما قرر الاتصال بوحدة رصد الانتهاكات التابعة لمركز تونس لحرية الصحافة. كما تدخل رئيس جمعية الصحفيين في الغرض واتصل بكاتب عام نقابة قوات الأمن الداخلي بخصوص ما حدث.