احتج صباح اليوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2014، عدد من الصحفيين المكلفين بتغطية عملية الفرز والتجميع الخاصة بالانتخابات التشريعية بالقاعة المغطاة بالقيروان جراء تعرض زميل لهم إلى اعتداء لفظي كاد يتحول إلى اعتداء بدني من طرف عون أمني تابع لوحدات التدخل. وتفيد أطوار الواقعة، حسب مراسل حقائق أون لاين بالجهة، بأن الصحفي توجه، صباحا، نحو القاعة الرياضية المغطاة بالقيروان لمواكبة فعاليات الفرز الآلي واليدوي للانتخابات التشريعية قبل أن ينهال عليه عون الامن المذكور بعبارات السب والشتم والتلفظ في حقه بألفاظ تستهدف كرامته الشخصية، ولما استفسره الصحفي عن سبب تهجمه عليه عمد عون الأمن إلى نعته بإعلام العار متفوها في حق الاعلاميين ككل بعبارات نابية. أسباب احتجاج الصحفيين، حسب تأكيد مراسلنا لم تتوقف عند هذا الحد، حيث ساهمت فيه التضييقات التي يمارسها بعض أعضاء الهيئة الفرعية للانتخابات عليهم والتي يرى بعضهم أنها تخفي ميولات وانتماءات حزبية وسياسية معينة، إلا ان رئيس الهيئة تدخل وحال دون تصعيد الموقف. وتجدر الإشارة إلى أن الزميل الصحفي الذي تعرض للإهانة من طرف عون امن تقدم بقضية عدلية لوكيل الجمهورية بالقيروان ضد المعتدي الذي حاولت حقائق أون لاين الاتصال به لمعرفة دواعي وأسباب تصرفه إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل.