تُتابع وزارة الشؤون الخارجية باهتمام تطوّرات الأوضاع في جمهورية بوركينا فاسو الصديقة التي تمرّ بأزمة سياسية انجرّ عنها أعمال عنف وشغب في كلّ من العاصمة واغادوغو وبعض المدن الأخرى. وإذ تعرب الوزارة عن كامل تضامنها وتعاطفها مع الشعب البوركيني في هذه الفترة الدقيقة من تاريخه، فإنّها ترحب بالجهود المبذولة من قبل الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لدعوة كل الأطراف البوركينية الفاعلة للحوار قصد التوصل لحلّ الأزمة السياسية الراهنة. وتؤكد الوزارة أنّ أفراد الجالية التونسية المقيمة بهذا البلد بخير ويتمّ متابعة أوضاعها بالتنسيق مع سفارة تونس بباماكو (مالي). كما تؤكد الوزارة أنه لم يتم تسجيل أي حادث في حق التونسيين الموجودين حاليا في بوركينا فاسو، علما وأنّه تم تأمين عودة عدد من المواطنيين التونسين إلى أرض الوطن بالتعاون مع الجزائر الشقيقة. وفي ذات السياق، تُهيب الوزارة بالتونسيين عدم السفر إلى بوركينا فاسو في الوقت الحاضر إلى حين عودة الهدوء واستقرار الأوضاع الأمنية في هذا البلد الصديق، داعية كافة التونسيين المقيمين هناك إلى توخي الحذر حفاظا على سلامتهم.