على اثر قرار النقابة الأساسية لأعوان قناة حنبعل الدخول في إضراب عن العمل لمدة ثلاثة أيام ، تتقدم إدارة القناة إلى مشاهديها الكرام و إلى الرأي العام بالتوضيحات التالية : في عدة لقاءات ومفاوضات سابقة تفاعلت الادراة بشكل ايجابي مع طلبات النقابة من ذلك : v تسوية وضعية التغطية الاجتماعية CNSS لفائدة كامل الأعوان بصفة نهائية مباشرة بعد تسلم الإدارة الجديدة لمهامها v المناخ الاجتماعي: تنظيم الحوار بين الإدارة و النقابة مكرس في الواقع بشكل رسمي وغير رسمي v بداية التفكير في تنظيم الهيكلة الإدارية للشركة من خلال تشريك النقابة في الأمر v اتفاق على إرساء آلية للتواصل المنظم بين الإدارة ومختلف القطاعات داخل القناة v بطلب من النقابة وافقت الإدارة على الاستغناء عن خدمات عدد من المتقاعدين v فيما يتعلق بالأجور والمنح القطاعية فان إدارة القناة تجدد التزامها باحترام القانون في هذا المجال و بادرت منذ مارس الماضي بتسوية وضعيات لأجراء كانوا يتقاضون مرتبات دون الأجر الأدنى القانوني و لم يعد هناك أية حالة من هذا القبيل .كما ان القناة ملتزمة بالتطبيق الآلي لكل زيادة قانونية في الأجور v في محاولة جادة لتسوية وضعيات عدد من العاملين الذين يتقاضون مرتبات منخفضة نسبيا رغم طابعها القانوني، اقترحت الإدارة إحداث لجنة داخلية مختصة للنظر في هذه الوضعيات حالة بحالة بالاستعانة بخبير مختص و بحضور ممثل عن النقابة ، لكن هذا الطلب قوبل بالرفض وتمسكت النقابة بالزيادة في الأجور كمطلب لا بديل عنه رغم عدم قانونيته، وبالرغم من علم الجميع بالظروف الصعبة التي تمر بها المؤسسة التي تشكو من تضخم في عدد العمال يفوق حاجتها بكثير، إذ هي تشغل بشكل قار ما لا يقل عن 240 عامل و تمثل نسبة نفقات الأجور ثلثي مصاريف القناة. وفي الختام فإن إدارة القناة كانت تتمنى بدل اللجوء إلى الإضراب، مواصلة انتهاج الحوار بين جميع الأطراف للعمل على تجاوز الصعوبات الكبرى التي تمر بها الشركة وهي صعوبات مصيرية للقناة و لكل العاملين داخلها.كما تعبر إدارة القناة عن دهشتها البالغة من اللجوء إلى الإضراب في ذروة الحملة الانتخابية الرئاسية بما يعيق القناة عن أداء دورها في هذه اللحظة المصيرية من تاريخ بلادنا و تدعو كافة أعوانها إلى التجند لضمان السير العادي للبرمجة و خاصة البرامج ذات الصلة بالاستحقاق الانتخابي.