أعلنت الغرفة الاقتصادية الاوروبية للتجارة والصناعة والصناعات الحرفية منظمة غير حكومية ذات أهداف اقتصادية الخميس بالعاصمة عن انطلاق نشاطها في تونس. وستعمل الغرفة على ربط المؤسسات والهياكل التونسية مع بقية دول العالم بهدف ايجاد فرص الاعمال. وأكد رئيس الغرفة جيلبارتو كارفاهايس فيريرا أن مجهودات الغرفة سترتكز على أحداث مجموعات اقتصادية كبرى وشركات تستجيب الى حاجيات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في تونس وأضاف فيريرا خلال لقاء انعقد بمقر مركز النهوض بالصادرات أن الغرفة ستكون بمثابة المستشار بالنسبة للحكومة وستتولى الدفاع على مصالح اصحاب المؤسسات والمؤسسات والمستهلكين في عديد المجالات. وأوضح أن مهمتها تتمثل في مساعدة المؤسسات التونسية من خلال تذليل الصعوبات التي تعرقل نفاذها الى السوق الاوروبية الى جانب تعبئة الموارد الخاصة لتمويل المشاريع العالمية والاستثمارات. وأضاف أن الغرفة تقوم كذلك بدعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة في مجال الاستشارة والتكوين ونشر المعلومات وتبادل الخبرات على مستوى التصرف في المؤسسة وكذلك في الموارد البشرية. ولاحظ أن الغرفة بالإضافة الى ربط الصلة بين المؤسسات التونسية والدولية تعمل على دعم الاهداف والسياسات الحكومية لفائدة القطاع الخاص وتقديم الدعم الفني والمالي تطوير البحث وجمع الموارد من المستثمرين العموميين والخواص وذلك بالتنسيق مع الهياكل الحكومية والسلطات المحلية وغرف التجارة والصناعة والمنظمات المهنية. وأشار الى أن الغرفة تنسق تدخلاتها في تونس مع وكالة النهوض بالصناعة والتجديد ومركز النهوض بالصادرات ووكالة النهوض بالاستثمار الخارجي الى جانب الاقطاب التكنولوجية. وتولى الغرفة اهتماما الى قطاعات حيوية كالصناعة والفلاحة والتجارة والسياحة والصحة.