تمكنت السلطات الفرنسية من الإفراج عن مواطنها، الرهينة سيرج لازاريفيتش الذي اختطفه مسلحو القاعدة منذ ثلاث سنوات في مالي.وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الذي طلبت منه في نوفمبرالماضي ابنة الرهينة المساعدة في الإفراج عن أبيها حتى عيد الميلاد، أن "سيرج لازاريفيتش، آخر أسير فرنسي، محرر"، مؤكدا في حديث لقناة فرنسية اليوم الثلاثاء أنه لم يعد هناك أي رهائن فرنسيين. وقال قصر الإليزيه إن لازاريفيتش بخير نسبيا بغض النظر عن ظروف الاعتقال الصعبة، وسيتم إرجاعه في أقرب وقت إلى الوطن. هذا ومع أن ظروف وتفاصيل الإفراج عن الرهينة الفرنسي بقيت طي الكتمان، الا أن فرانسوا هولاند تقدم بالشكر إلى سلطات مالي والنيجر على المساعدة في فك أسره، وكذلك للرئيسين ابراهيم بوبكر كايتا ومحمد ايسوف.كما أحيا الرئيس الفرنسي ذكرى فيليب فيردون الذي اختطف مع لازاريفيتش عام 2011 إلا أن مختطفيه أعدموه عام 2013.وأعلنت السلطات الفرنسية مرارا أن باريس لا تدفع الفدى عن مواطنيها المختطفين ولا تبدلهم مقابل معتقلين. يذكر أن سيرج لازاريفيتش اختطف مع رفيقه ومواطنه شمال مالي في نوفمبر عام 2011 بعد أن وصلا في زيارة عمل. وفي صيف 2013، بعد مرور نصف عام على بدء العملية العسكرية الفرنسية في هذا البلد، وجد رفيقه ميتا وفي رأسه طلق ناري.