بث "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" شريط فيديو يظهر فيه رهينتان أحدهما هو سيرج لازارفيتش، الفرنسي الوحيد المختطف رهينة في العالم، وآخر هولندي، كما أفاد مركز سايت الأمريكي المتخصص في رصد المواقع الإلكترونية المتطرفة. ولم يصدر عن الرهينة الفرنسي، المختطف منذ نوفمبر 2011، أي مؤشر إلى تاريخ تصوير الشريط، وذلك بخلاف الرهينة الهولندي سياك ريكيه، الذي تحدث عن تسجيل أجري في 26 سبتمبر في مناسبة مرور ألف يوم على اعتقاله، بحسب المرصد الأمريكي. وفي هذا الشريط المقتضب يقول الرهينة الفرنسي إنه مريض وقد ظهر على متن شاحنة بيك آب يرتدي زي الطوارق التقليدي وقد أرخى لحيته. وكان لازارفيتش اختطف مع فرنسي آخر هو فيليب فيردون الذي قتل برصاصة في الرأس في جويلية 2013 بعد ستة أشهر على بدء التدخل العسكري الفرنسي في مالي في إطار عملية سيرفال. وكان هذان الفرنسيان يقومان بزيارة عمل حين اختطفا، في عملية تبناها في حينه تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.» ومطلع جوان ظهر لازارفيتش، الخمسيني، في شريط فيديو وقد دعا يومها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى العمل على إطلاق سراحه. ويومها قال الرهينة الفرنسي إن الشريط صور في 13 ماي 2014. وفي 6 نوفمبر أعلن هولاند أن الرهينة الفرنسي لا يزال «دون شك» على قيد الحياة. وفي نفس شريط الفيديو الذي بث الاثنين يتحدث بعد الرهينة الفرنسي رجل آخر عرف عن نفسه بأنه الرهينة الهولندي سياك ريكيه، الذي ظهر بدوره ملتحياً ومرتديا قميصاً وقد تحدث بالإنقليزية.