أصدرت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات ظهر اليوم بيانا تلقت الشروق اونلاين نسخة منه طالبن فيه بإطلاق سراح السينمائية والنقابية الشابة ايناس بن عثمان المعتقلة منذ نهاية الاسبوع الماضي على خلفية تهمة هضم جانب موظف عمومي وجاء في بيان الجمعية الذي وقعته رئيستها سعيدة راش: "إن الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات بعد علمها بما تعرّضت له السينمائية والنقابية إيناس بن عثمان من عنف ضدّها، تندّد مرة أخرى بالعنف المسلّط على النساء من قبل أعوان الأمن. إن الجمعية وهي تتابع بكل انشغال المنحى الذي اتخذته القضية تندّد بالانتهاكات الجسيمة التي تعرّضت لها إيناس بن عثمان بدءا من تعنيفها وإيقافها بشكل تعسّفي وهي التي ذهبت لتقديم شكوى لتجد نفسها متهمة ب "هضم حق موظف" وليتمّ بعد ذلك إيداعها بالسجن ليصل الأمر إلى عدم إحضارها اليوم في قاعة الجلسة بالمحكمة الابتدائية بأريانة. تذكّر الجمعية أنها سبق ونبّهت السلطات المعنيّة بتفاقم ظاهرة العنف المسلّط على النساء وتستنكر عدم اتخاذ تدابير فوريّة لوضع حدّ لهذه الانتهاكات حيث تجد الضحية نفسها مرّة أخرى متّهمة كلّما تعلّق الأمر بالاعتداءات من قبل الأمنيين. إنّ الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات تضمّ صوتها إلى لجنة الدفاع عن إيناس بن عثمان وتعبّر عن تضامنها التام والمساندة المبدئية في المطالبة بإطلاق سراحها فورا وحفظ القضايا الموجّهة ضدّها وفتح تحقيق في الاعتداءات التي تعرضت لها وتؤكد على ضرورة تتبع الجناة أيّا كان موقعهم ورتبهم".