جدد ديوان الافتاء بالجمهورية التونسية إدانته الشديدة للممارسات الارهابية المخالفة لكتاب الله على خلفية العمل الارهابي الشنيع الذي استهدف ليلة أول امس السبت الشهيد حافظ الامن محمد على الشرعبي بولاية زغوان والمتمثل في قيام عناصر تكفيرية بذبحه والتنكيل بجثته. واعتبر في بيان أصدره اليوم الاثنين مثل هذه الجرائم في حق الانفس ظلما وعدوانا تزداد بشاعة بالتمثيل بالجثث كما انها انحراف خطير عن الدين نتيجة الفهم الخاطئ للإسلام من قبل هؤلاء التكفيريين مؤكدا أن الاسلام منهم براء باعتباره دين الرحمة والوسطية والانسانية. كما تقدم ديوان الافتاء في بيانه بتعازيه الحارة الى عائلة الشهيد والمؤسسة الامنية داعيا كافة ابناء الشعب التونسي الى الوقوف صفا واحدا ضد ظاهرة الارهاب معتبرا ذلك واجبا شرعيا ووطنيا.