وضعت السلطات الجزائرية أبوعياض قائد جماعة "أنصار الشريعة"، على قائمة أهم المطلوبين لديها، وقال مصدر جزائري مطلع إن اعترافات العناصر الإرهابية، التي تم القاء القبض عليهم مؤخرا، من طرف الجيش الجزائريبجنوب البلاد، كشفت عن عدة معطيات ومخططات إرهابية يقف وراءها أبو عياض ومختار بلمختار زعيم تنظيم "المرابطون". كشفت المعلومات التي تحصلت عليها مصالح الأمن الجزائرية، من اعترافات الإرهابيين، الذين تم القبض عليهم في جنوب البلاد، مؤخرا، أنهم كان يخططون لتنفيذ اعتداءات إرهابية، تستهدف مصالح حساسة، كالمطارات والمؤسسات البترولية في صحراء الجزائر. وأوضح مصدر أمني جزائري، على صلة بالملف ل"شبكة إرم الاخبارية"، أن الموقوفين من جنسيات جزائرية و ليبية و تونسية، توزعوا في مجموعات صغيرة بين 3 إلى 5 عناصر، عبر مناطق عين أمناس، غرداية و عين صالح، و هي المناطق التي تعرف بانتشار حقول النفط والغاز، و مناطق تواجد العمال الأجانب. وأشار المصدر إلى أن المجموعة التي تم القاء القبض عليها كانت تخطط لاعتداءات إرهابية ضخمة تخليدا لذكرى الهجوم الإرهابي على المنطقة الغازية تيغنتورين بعين أمناس، التي تصادف ال15من جانفي. وأبرز المصدر أن التحقيقات مع الإرهابيين ال12، أفادت أن بعضهم تسلل من تونس وليبيا، بعد أن وصلتهم أوامر من الجزائري مختار بلمختار، زعيم كتيبة "المرابطون، والتونسي أبو عياض، قائد انصار الشريعة.