إن الهيئة المديرة للنادي الرياضي القربي المؤمنة تماما بأننا في دولة القانون والمؤسسات ولا شيء غير ذلك وفي بلد يتصف فيه الصحافيون بالمسؤولية والحياد والنزاهة والموضوعية والإلمام الجيد بكل محور تحرير قبل نشره على أعمدة الصحافة تصرّح بمسؤولية بما يلي : 1 إن على السيد نورالدين البكوش ان يسمي الاندية بأسمائها فالنادي الرياضي القربي ليس مرة قربة وأخرى نادي قربة وثالثة النادي القربي فهو CSK اي النادي الرياضي القربي. 2 لا يعقل ان يسمح السيد نورالدين البكوش بالافتاء ليكون بديلا عن المجلس الفيدرالي ويقترح مباراة فاصلة؟؟؟ فنحن في دولة القانون ولا شيء غير ذلك، فلا مكان للاستجداء والتلفيق والبحث عن مخارج لم ترد في المجلس الفيدرالي الاخير!!! فأي منطق هذا في بلد توج بطل افريقيا في 2004، فلا معنى لوصف فرحة تمت بمعزل عن القانون الا لغاية في نفس يعقوب. 3 ماذا في الفصل 34 من القوانين الرياضية الذي أورده الصحفي؟ لا شيء ذو علاقة بالموضوع غير مسألة ترميم المجموعات.. فلماذا ننساق ونضمّن مادة ليس لنابها دراية: يبدو ان الفصل المقصود هو الفصل 35 الذي تم تجاوزه اثر قرار المجلس الفيدرالي الاخير الذي أقر عنصر الروح الرياضية للفصل والحسم في مسألة الارتقاء.. فلماذا يظل الصحفي غير مواكب بل وينقل ما لم يعد معمولا به. 4 وأي حجج دامغة في الفصل 34؟ ومن أين جاء بالخمس نقاط؟ ولنفرض جدلا ان النقاط موجودة : فكيف سيقع التأليف بينها خاصة وان النادي الرياضي القربي أنهى الموسم في المرتبة الاولى للروح الرياضية؟ 5 أما بالنسبة لاحتساب مباريات الكأس والمباريات الودية : فالتحليل غير منطقي باعتبار ان المسألة لا تدعو ان تكون غير مناظرة تتم في اطار نفس العدد من المباريات، مباريات البطولة، فهل من المنطق ان يقع احتساب مباريات الكأس حيث ينسحب فريق من الدور التمهيدي الاول في حين يذهب فريق آخر الى أدوار متقدمة : فلو يقع اقرار ذلك فإن الامر سيؤول الى تنفيل المنسحب باكرا من الكأس بينما يعاقب المتقدم و هو أمر لا يقبله اي منطق؟ أما أمر المباريات الودية فحدّث ولا حرج : فالنادي الرياضي القربي التزم التزاما تاما بالتراتيب المنظمة لها والدليل الوثائق الموجهة الى الرابطة الوطنية والجامعة وأجرى من المباريات الودية الكثير مع أندية من الوطني «أ» وغيرها ولا يزال يبرمج فيما تبقى من الموسم الرياضي الذي ينتهي يوم 30 جوان 2004 مباريات أخرى في اطار الاسترسال في العمل من ناحية والاحتفال بالصعود.. فلينتظر من يعنيه الموضوع الى حين أن يحل موعد نهاية الموسم المذكور ليحتسب ما يريد أن يحتسب لتكون الحسابات نهائية؟؟؟!!! وبينما التزم النادي الرياضي القربي بالتراتيب المعروفة فهل التزمت بقية النوادي بذلك؟ وماذا حدث في تلك المباريات من اقصاءات وغيرها؟ فأي منطق غير منطق الانحياز وعدم الالمام الجيد بالقوانين ومواكبة المستجدات ذاك المنطق الذي تضمنه المقال موضوع هذ الرد؟ 6 إن النادي الرياضي القربي صعد عن جدارة وفق القوانين ولا يحتاج الى من يقول (قد يتم تعيين مباراة فاصلة في ملعب محايد ليكون الصعود عن جدارة...) وإن احتفل غيرنا بالصعود نتيجة وصول أخبار غير صادقة تمثلت في حصول النادي الرياضي القربي في مباراته الاخيرة مع اتحاد بوسالم على ثلاثة انذارات فهو أمر لا يعنينا بقدر ما يعنينا الالتزام بالقانون ولا شيء غير القانون في دولة القانون والمؤسسات. * رئيس النادي الرياضي القربي محمد الحبيب الحداد تعقيبنا : وإن نأسف لما ورد في هذا الرد من عبارات «عنيفة» من رئيس جمعية كان بالامس القريب لاعبا يعرف اكثر من غيره حياد جريدتنا وان نأسف ايضا للفهم الخاطئ لموضوع الزميل نورالدين البكوش على أنه موقفه الشخصي في حين كان الامر يتعلق بموقف الهيئة المديرة للملعب الصفاقسي التي أكدت على كل النقاط التي تمت إثارتها والمتعلقة بالقوانين المعمول بها أو التي تجاوزها الزمن (حسب رئيس النادي الرياضي القربي) وان نأسف أيضا ان يجعل رئيس النادي من اسم قربة أو النادي القربي او النادي الرياضي القربي «قضية» تمس من عراقة النادي الذي نحترمه بتاريخه ولاعبيه ومسؤوليه القدامى والجدد.. فإننا نؤكد للسيد رئيس الجمعية مرة أخرى ان «الشروق» ستظل وفيه لمبدإ حيادها وسواء كان الصعود من نصيب النادي الرياضي القربي (او قربة) او الملعب الصفاقسي فإنه لا ناقة لنا ولا جمل بل بالعكس سنسعد كثيرا مع من يجني ثمار التعب وليعلم السيد رئيس الجمعية ان مشكلة الصعود لم تحسم بعد الى حد كتابة هذه الاسطر حسب المصادر الرياضية الرسمية واذا ما تقرر صعود النادي الرياضي القربي (أو قربة) فسنكون أول السعداء معها فوق منصة التتويج على صفحات «الشروق» مثلما ينطبق الحال على الملعب الصفاقسي.