مرّة أخرى يكون الرأي العام الرياضي على موعد مع لخبطة ذات صبغة قانونية والمسألة تتعلّق بالالتباس الذي حصل في موضوع يتعلق بتحديد إسم الفريق المؤهل للصعود الى القسم الوطني «ب» والذي انحصر بين نادي قربة والملعب الرياضي الصفاقسي. فالذي حدث الى حدّ الآن أنه تمّ اقرار صعود نادي قربة المتحصل على المرتبة الثالثة بناء على تفوقه على الملعب الصفاقسي من ناحية الروح الرياضية (60 نقطة مقابل 61 نقطة) إلا أن المفاجأة حصلت وتأجلت فرحة أبناء قربة على إثر الشكوى التي تقدم بها الملعب الرياضي الصفاقسي الذي رأى في صعود قربة هضما لحقوقه. وقد برّرت الهيئة المديرة لهذا النادي موقفها بناء على المعطيات التالية: هل يقع اعتماد مقابلات البطولة فقط أم يقع احتساب عقوبات مقابلات كأس تونس أم مقابلات كأس الرابطة أم المقابلات الودية وهل يتم احتساب الإنذار الذي يتمّ حذفه بعد 5 مقابلات متتالية وعلى أي صنف ينسحب اعتماد هذه المقاييس؟ ولعلّ ما حدا بهيئة الملعب الصفاقسي إثارة هذه المسألة الغموض الذي رافق المنشور الذي تمّ إرساله للأندية والذي لم يحدد هذه النقاط. وأمام هذه الوضعية، فضّل مكتب الرابطة في اجتماعه أول أمس إحالة الملف الى الجامعة للبتّ فيه.