أعلنت الجبهة الشعبية عن عدم مشاركتها في المسيرة الوطنية الدولية ضد الارهاب المزمع تنظيمها غدا الاحد بحضور الرؤساء الثلاثة وعدد من رؤساء الدول والحكومات تنديدا بالهجوم الارهابي الذي جدت يوم18 مارس 2015 على متحف باردو وذهب ضحيته 20 سائحا أجنبيا وأصيب 43 اخرين. وأكد الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي خلال ندوة صحفية عقدها اليوم السبت بالعاصمة أن الجبهة لن تشارك في هذه المسيرة التي ستشهد مشاركة أطراف سياسية ساندت الارهاب في تونس وساهمت في الاغتيالات السياسية التي ذهب ضحيتها الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي حسب تعبيره قائلا في هذا الصدد إنها مسيرة مغشوشة يختلط فيها الضحايا بالجلادين. ودعا التونسيين الى تفهم موقف الجبهة من مقاطعة المسيرة التي أكد أنها لا تعني أن الجبهة ضد الوحدة الوطنية مبرزا ضرورة محاسبة الضالعين في انتشار الارهاب وتغلغله في تونس قبل الانصراف الى المصالحة الوطنية الى جانب الاسراع بعقد مؤتمر وطني لمقاومة الارهاب قصد الخروج باستراتيجية وطنية في هذا الاتجاه.