وافانا السيد محمد بلحاج عمر الوجه السياسي المعروف برد عما جاء في الشهادة الاخيرة للسيد محمد حرمل ا لتي ادلى بها على منبر مؤسسة التميمي ونحن ننشره كما ورد: بأسلوب برقي الى حرمل: لم تنطل، وإذا لم تستح... لا أظن ان ما حكاه حرمل في زغوان بالمؤسسة التي يشرف عليها الاستاذ عبد الجليل التميمي يرضي حتى من اعتبر نفسه يوما قريبا منه. الاشكال الكبير الذي أصرّ على ان يحشر فيه نفسه كان له بعد سلوكي واخلاقي. مجانبة الحقيقة في وضعية شهادة كان يمكن ان تكون تاريخية لو كانت صادقة. مراكمة المغالطات رصدها الحاضرون في الحين واستدركوه. وأما ما قاله بخصوصي فهو افتراء لا اكثر. فأنا الذي كنت أنادي بضرورة بعث حزب كبير لتدارك الاختلال في موازين القوى. والمجلّة السياسية التي اجرت معي الحديث الصحفي مازالت تصدر. ولذا كيف لي ان اطلب عدم منح التأشيرة لحزب لا أعلم حتى كنهه؟ لن أطيل وأرهق القرّاء احتراما لهم واحتراما لنفسي لأني نسيت حرمل منذ ان قرّرت ان لا أراه حتى لو كان امامي عام 1995 وعلى عهدي بقيت.