أعلن محامو سهى عرفات أرملة الزعيم الفلسطيني عدم تأييدهم لقرار القضاة الفرنسيين إنهاء التحقيق في وفاته وتحويل ملفه إلى النيابة وقالوا إنهم سيطلبون تحقيقات إضافية، وعبرا عن استغرابهما من التسرع في إنهاء التحقيق في ملف بهذه الأهمية. وأعلنت نيابة نانتير قرب باريس في وقت سابق أن "قضاة التحقيق ختموا عملهم وتمت في 30 أفريل إحالة الملف إلى النيابة" لاتخاذ الإجراءات المناسبة خلال ثلاثة أشهر. وكان ثلاثة قضاة من نانتير قد كلفوا في 2012 بإجراء تحقيق قضائي لكشف ما إذا كان عرفات تعرض "للاغتيال" بناء على شكوى تقدمت بها أرملته سهى عرفات إثر العثور على مادة البولونيوم على أغراضه الشخصية. وفي نوفمبر من نفس العام فتح قبر عرفات في رام الله وأخذت من جثمانه نحو 60 عينة أعطيت لثلاثة فرق من الخبراء الفرنسيين والروس، الذين استبعدوا فرضية التسمم، والسويسريين الذين اعتبروها "الأكثر انسجاما" مع نتائجهم.