لا يزال مصير الطيار المغربي الذي تحطمت طائرته فوق جبال محافظة صعدة اليمنية امس الأحد أثناء إحدى المهام في إطار عمليات التحالف الذي تقوده السعودية في هذا البلد مجهولا. إذ أكدت القوات المغربية أنها لا تعرف مصير الطيار، حيث أفاد ربان المقاتلة المرافقة بنفس السرب أنه لم يتمكن من رؤية فيما إذ استطاع قائد الطائرة المعنية القفز من طائرته أم لا. ياسين محيتي، ابن مدينة مراكش، جنوب وسط المغرب، من أصغر ضباط القوات الجوية الملكية المغربية ومتحصل على رتبة ملازم. وينتمي محيتي إلى نخبة يطلق عليها اسم "ساربك" وتقوم بدور رئيسي في الحرب، عبر تدمير الدفاعات الجوية والتشويش على أجهزة العدو والاستطلاع، لتفتح المجال لباقي الطائرات من أجل قصف النقط المستهدفة. وكانت المغرب قد أعلنت دعمها للسعودية في حملتها العسكرية "عاصفة الحزم" منذ انطلاقها، حيث أرسلت الرباط سرب طائرات إف-16 الى الإمارات العام الماضي، عندما شن التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضربات جوية على تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا.