ينظّم المعهد الفرنسي للتعاون في تونس من 24 إلى 29 ماي الجاري في قاعة الفن السابع بالعاصمة تظاهرة سينمائية خصصها للمخرجين الفرنسيين الجدد. وسيضم برنامج التظاهرة التي تحمل اسم دورة السينمائيين الجدد عرض ستّة أفلام. «آه لو كنت ثريّا» إخراج ميشال مونزو جيرار بيتون. «حافة البحر» إخراج جولي لوبيز كورفال. «17 مرّة سيسيل كاسار» إخراج كريستوف هونوري. «مثلي» مستعدون لكل شيء من أجل النجاح إخراج غيوم كاني. «تذكّر الأشياء الجملية» إخراج زابو بريتمان. «جزء من السماء» إخراج بنديكت لييتار. وتمثل كل هذه الأفلام التي يعود إنتاجها إلى سنة 2002 ا لموجة السينمائية الجديدة في فرنسا والتي ظهرت تحديدا في العام قبل الماضي حيث تمّ إنتاج 67 فيلما طويلا كانت بمثابة التجربة الأولى في مسيرة أصحابها. وتعدّ الأفلام المبرمجة في التظاهرة كأول تجربة في مجال السينما الطويلة بالنسبة لمخرجيها ومخرجاتها.. ويهدف المنظمون الفرنسيون من وراء هذه التظاهرة إلى التعريف بالسينما الفرنسية الجديدة والمخرجين والمخرجات الجدد في الخارج علما وأن عددا منهم أصبح معروفا لا على الساحة الفرنسية فقط وإنما على مستوى دولي مثل المخرجين ميشال مونز وجيرار بيتون اللذين كتبا سيناريو الفيلم الفرنسي الشهير «La verité se je mens» في جزئيه الأول والثاني.. كما فازت جولي لوبيز كورفال بالكامرا الذهبية في مهرجان كان 2002 وحصلت زابو بريتمان على الجوائز الثلاثة للسيزار في نفس العام. ويمثل هؤلاء المخرجون عموما مستقبل السينما الفرنسية.