مكتب القيروان-الشروق: ناجح الزغدودي اصدرت الجمعية التونسية للأئمة اثر ندوة حول الخطاب الديني بالقيروان يوم الاحد 24 ماي 2015 بيانا نددت فيه بما وصفته تشجيع الدولة على المثلية التي اعتبرها البيان فاحشة وفسادا ومنافاته لما جاء في الدستور حول كون تونس دولة دينها الاسلام، ويتم الترخيص له للنشاط العلني، وطالبت جمعية الأئمة وزارة الشؤون الدينية ومفتي الجمهورية بالتدخل لمنع نشاط هذه الجمعية في ما يلي بيان الجمعية: قال الله تعالى:" (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ") (النور:19) نحن المجتمعين بالقيروان في ندوة الجمعية التونسية لأيمة المساجد تحت عنوان "الخطاب الديني: الواقع والتحديات" نهيب بحكومتنا أن تعيد النظر في منح ترخيص النشاط لجمعية "المثليين" وذلك لمنافاته لدلالات الفصل الأول من الدستور التونسي،بالإضافة إلى رفض مجتمعنا ذي الهوية الإسلامية والإنسانية الراقية لهذا السلوك الشاذ ولما فيه من خطر على الحياة المدنية السليمة، ونحن ندعو إلى تجنب كل ما يثير مشاعر الإنسانية عامة،والمجتمع الإسلامي بتونس خاصة، باعتبار أن تشريع المثلية يوفر دواعي الإرهاب والتطرف،ويشوه طبيعة المزاج الإنساني. ولهذا نلح بكل صدق ونصح وحزم على التخلي عن مثل هذه الجمعيات.