كشفت مصادر ل«التونسية» أنه تمّ إيقاف أكثر من 150 جمعية خيرية عن النشاط مؤقتا من بينها 19 جمعية بولاية نابل و18 جمعية فى بنزرت و8 في كل من صفاقسوالمنستير وأنها محل متابعة مالية دقيقة لمعرفة مصادر تمويلاتها . وتتابع الحكومة حاليا أعمال اللجنة التي تتولى التدقيق فى عمليات التمويل الداخلي والخارجي لأكثر من 150 جمعية ومدى احتمال ارتباطها بالإرهاب. كما أقرّت الحكومة تعليقا فوريا لنشاط الجمعيات التي لها علاقة بالإرهاب وذلك بعد التنسيق مع البنك المركزي . ولئن جاءت قرارات الإيقاف مؤقتة وتحفظية وترمي إلى المحافظة على النظام العام فإنّنا علمنا أن الحكومة تحصلت على مؤيدات حقيقية عن وجود جمعيات متورطة فعلا في الارهاب سيتم الاعلان عن أسمائها بعد التأكد من مدى سلامة الأنشطة التي تمارسها الجمعيات الأخرى، مع مراعاة حق الدفاع للمعنيين بهذه القرارات». وقد تقرر في قابس إيقاف3 جمعيات ذات صبغة دينية وخيرية عن النشاط بصفة مؤقتة لعدم حصولها على تراخيص قانونية. وهذه الجمعيات الثلاث التي شملها قرار التعليق هي كلّ من جمعية التعاون الخيرية بقابس و«جمعية فاروق للتعليم القرآني» و«جمعية الخير الإسلامي». وفي أريانة تم ايقاف 6 جمعيات عن النشاط بصفة مؤقتة للتحري وذلك تبعا لتوصيات واردة من رئاسة الحكومة فى الغرض و هي جمعيات خيرية وقرآنية واجتماعية 5 منها موجودة بأريانةالمدينة وواحدة بمنطقة أريانة الشمالية. وفي قفصة تم تعليق نشاط أربع جمعيات هي «مساجدنا» و«الفرقان» بمدينة قفصة و«جمعية الهدى الاسلامية» بمنطقة لالة من معتمدية القصر و«جمعية الكشافة الاسلامية» بمدينة القطار. وفي ولاية صفاقس تم اتخاذ قرار تجميد نشاط 7 جمعيات ذات توجه إسلامي وتوقيف نشاطها مؤقتا ومن بين هذه الجمعيات، «جمعية شباب الغد» و«جمعية العلوم العربية والشرعية» و«جمعية المنارة» و«جمعية الفردوس». وفي المنستير تم رسميا ايقاف نشاط 8 جمعيات على مستوى ولاية المنستير تضمّ عناصر ذات فكر سلفي وتكفيري كما أنّ أحد المنتمين إلى هذه الجماعات من المرجح ان يكون متورطا في عملية ترحيل بعض الشباب التونسي نحو سوريا . وفي القيروان تم اتخاذ قرار يقضي بغلق 6 جمعيات دينية بالقيروان بشكل مؤقت بسبب تنظيمهم لصلاة العيد بالمصلى أي خارج الجامع وإن الجمعيات التي شملها هذا القرار هي :قطر الندى, أنصار السنة , جمعية عبد الله بن زيد القيرواني, جمعية الإمام سحنون, الجمعية الشرعية للعاملين بالقرآن والسنة وجمعية دار الحديث.