قالت رئيسة جمعيّة يقظة من أجل الديمقراطيّة والدولة المدنيّة نزيهة رجيبة إنّ إلغاء قرار مصادرة أملاك "الطرابلسيّة" يعدّ نكسة في مسار الثورة التونسيّة، معتبرة أنّ دماء الشهداء والجرحى أصبحت في طيّ النّسيان حتى انه تم الاعتداء عليهم في وزارة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية في عهد سمير ديلو.واستغربت في برنامج اذاعي على اذاعة "موزاييك" تناسي أحزاب الترويكا لما عانوه طوال سنوات حكم بن علي من قمع وسجن، "وعندما فازوا في الانتخابات كانت أول طعنة قدّموها للثورة هي عدم إنصاف الشهداء والجرحى" على حدّ تعبيرها. واعتبرت ام زياد أنّ تصريحات رئيس حركة النهضة الأخيرة راشد الغنوشي حول قيام الثورة بسبب قمع قواعد الحركة غير مقبولة، مشيرة إلى أنّه أصبح "يفصل الثورة وكأنها صلصال فمرة ينسبها للقرضاوي ومرة للنهضاويين". سمير ديلو يتدخّل وفي تدخّل هاتفيّ أكّد سمير ديلو استغرابه من تصريحات أمّ زياد حول عدم مشاركة حركة النهضة في الثورة، قائلا إنّه لا يناقش المواقف والآراء ولكن تدخّل بسبب معطيات خاطئة قدمتها ام زياد. وأضاف أنّ حركة النهضة شاركت في ثورة 14 جانفي من خلال كلّ القطاعات، متابعا أنّ "النهضاويين تعرّضوا للسجن والتعذيب ومع ذلك لم تتحدّث عنهم وسائل الإعلام الغربية ولم ينالوا شهادات تقدير على غرار ما كان يحدث مع أشخاص آخرين" على حدّ تعبيره.