دوّنت منذ قليل نزيهة رجيبة "أم زياد" على صفحتها على الفايس بوك قائلة " "إنشا الله تلقاه بين وجهك و الكفن " مضيفة "هاذي دعوة كانت المرحومة والدتي تدعي بيها ....و أنا اليوم ندعي بيها على النّاس اللّي وصّلوا الثّورة لهذا المأزق..... و في مقدّمتهم طبعا راشد الغنّوشي و قيادات النّهضة" وباتصالنا بها للوقوف على سبب تشنجها هذا قالت أنها اليوم ترى أن وجوه النظام السابق والتجمعيين يعودونب "رقعة صحيحة" وترى أيضا أهداف الثورة تضيع يوما بعد يوم والشباب الذي شارك في الثورة نراه وراء القضبان والأزلام خارج أسوار السجون حسب تصريحاتها فكل تلك الأشياء فجّرت لديها غيضا وصرخة كبيرتان عبرت عنهما بتلك الكلمات التي دوّنتها بصفحتها وهي ردة فعل وجداني حسب رأيها وعاطفي باعتبار أنها أولا مواطنة وفي نهاية المطاف تشعر بما يشعر به كل مواطن تونسي وفق تعبيرها. تضيف أنه قبل ما تتولى حركة النهضة والترويكا بصفة عامة الحكم كان من الممكن أن تسير تونس في تحقيق أهداف الثورة واضافت " لكن ما حصل العكس فعندما تولت النهضة الحكم لم تقم بمحاسبة من أخطئوا في حق الشعب التونسي ولم ينل شهداء وجرحى الثورة حقهم، ولو أنها قامت بالمحاسبة والمصارحة واعترف وجوه النظام السابق بأخطائهم واعتذروا لما وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم فالنهضة هي المسئولة على ما وصلنا اليه حسب تصريحاتها."