تعيش بلدة فالوريس الساحلية الواقعة في جنوب شرق فرنسا على وقع جدل كبير سبق وصول العاهل السعودي الملك سلمان وعائلته إلى مقر إقامتهم الصيفية، وذلك بسبب إغلاق شاطئ عام في محيط الإقامة بوجه السكان والسياح. وذكرت وسائل إعلام محلية أنه قبيل وصول العائلة الملكية إلى مقر الإقامة، انطلقت أشغال تأمين المنزل الملكي حيث تم وضع سياج كبير وغلق الشاطئ العام الذي يقصده سكان البلدية والسياح، لاسيما خلال الفترة الصيفية. وأمام ارتفاع الأصوات المنددة بقرار غلق الشاطئ، أمرت محافظة نيس بوقف أشغال تشييد السياج الأمني والسماح للسياح بالتمتع بالشاطئ.