نشرت عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قصة الطفل الذي رافق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على يخت "المحروسة" في احتفالات قناة السويس الجديدة، وظهر بصحبته مرتدياً الزي العسكري في بداية الاحتفال بافتتاح القناة الجديدة. الطفل أحمد ياسر المسيري (6 سنوات) مصاب بسرطان في الدم منذ شهور هو أول طفل يدخل قصر الاتحادية في 24 أكتوبر الماضي لمقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه المنصب، وتجدد اللقاء للمرة الثانية بعد أشهر قليلة، وانتهز الفرصة في عرض مشاكل قريته التي تسمى "مشلة"، وتتبع مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية شمال القاهرة. وتعود قصة الطفل أحمد إلى شهر أكتوبر عام 2014 عندما استجاب السيسي لرغبة الطفل المصاب بالسرطان وتتم معالجته في مستشفى 57357 لأنه يحبه ويريد أن يرفع إليه شكاوى أهل قريته، حيث قابله بصحبة والده في قصر الاتحادية. وقدم الطفل أحمد للرئيس السيسي هدية عبارة عن "مصحف" اشتراه ب20 جنيها من مصروفه، ليرسل له السيسي هدية شخصية عبارة عن مبلغ مالي كبير على منزله أيضا. وقابل الطفل أحمد الرئيس عبدالفتاح السيسي مرة أخرى ليعرض عليه مشاكل قريته، قبل أن يفاجئ مصر والعالم بالمشاركة في تدشين مشروع قناة السويس الجديدة مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي اصطحبه معه وهو يرتدي الزي العسكري.
