عبرت حركة النهضة عن رفضها لما أسمته سياسة الانتقام والطرد العشوائي التي ينتهجها وزيرالشؤون الدينية والتي قالت انها استهدفت عشرات الائمة . وذكرت الحركة في بيان لها بمناسبة افتتاح الموسم السياسي والدراسي أن هذه السياسة اذا ما تواصلت ستتحول الى أداة الاستقطاب الرئيسية للارهاب ومغذيا لالة الدعاية الارهابية التي تعتمد على اقناع الشباب أنهم في مواجهة دولة معادية للاسلام والدين حسب نص بيان الحركة. وقال البيان ان هذه السياسة الموروثة عن الدكتاتورية قد تتسبب في توتير الاجواء في أماكن العبادة وزرع العداوة بين المواطنين واصفا قرارات وزير الشؤون الدينية بعزل بعض الائمة بانها قرارات طرد تعسفي انفرد بها الوزير واستهدفت عشرات الائمة ممن عرفوا باعتدالهم . كما لاحظت الحركة أن هذه القرارات تركت مؤشرات بعودة التصفيات الايديولوجية في تعارض تام مع مصلحة البلاد وما تقتضيه من وحدة وتجميع للصفوف خاصة على المستوى الديني الذى يعتبر عنوان الصراع الرئيسي مع الارهاب الذي يهدد تونس حسب ما ورد في البيان ذاته.