من المعلوم ان البنزرتيين تقدموا باحتراز فني بخصوص مشاركة اللاعب زبير بيّة في لقاء الجولة الأخيرة الذي جمع أبناء الفرقاني بالنجم الساحلي، وقد استند البنزرتيون في احترازهم إلى أن قائد فريق النجم الساحلي تم تسجيله على ورقة التحكيم من طرف الحكم يسر سعد اللّه في لقاء النجم والمنستيري وحول هذه المسألة وباتصالنا بالسيد رضا باكير الناطق الرسمي للنادي البنزرتي أوضح ل»الشروق» انه حسب القوانين المعمول بها فإن كل لاعب يتم تسجيله على ورقة التحكيم يعتبر معاقبا بصفة آلية، وعليه فإن الهيئة المديرة مازالت متمسكة باحترازها ضد شرعية مشاركة زبير بية في لقاء يوم الخميس الماضي، وسنتابع الملف مع الدوائر المعنية. النجم الساحلي يملك وثيقة من الرابطة الوطنية تمنح شرعية مشاركة زبير بية في المقابلة المشار إليها استنادا إلى التنقيحات التي أدخلت على القوانين الخاصة بمثل هذه الحالة.. والسؤال المطروح هل يشهد هذا الموضوع تطورات جديدة في ظل تمسّك البنزرتيين بمتابعة احترازهم؟ *وديان في الأفق بما أن البنزرتيين في راحة مطوّلة تمتد إلى يوم الثاني من الشهر المقبل تاريخ موعد لقائهم من جديد بالنجم الساحلي في إطار الدور نصف النهائي لكأس الرابطة والرهان الرياضي، فإن الهيئة المديرة كثفت من مساعيها للعثور على منافس ودّي لزملاء أكرم جعفر وقد تكون النية متجهة لفريق بني خلاد الذي سبق وأن تقابل مع البنزرتيين وديا قبل ثلاثة أسابيع وفي صورة تعذر ذلك فسيكون الملعب الافريقي لمنزل بورقيبة ضيفا على مركب 15 أكتوبر ليكون هذا اللقاء الودي المرتقب خاتمة النشاط الكروي لفريق الفولاذ المنتمي إلى القسم الوطني «ج». *آخر امل يطارد البنزرتيون آخر امل لهم في انقاذ موسمهم السائر على شاكلة المواسم الماضية أي دون تتويج، والامل ينصب على كأس الرابطة والرهان الرياضي الذي بلغ فيه الفريق الدور نصف النهائي حيث سيضع ثقله للعودة بورقة الترشح من جوهر الساحل سوسة يوم الثاني من شهر جوان المقبل، فهل ينجح الفرقاني من انقاذ نفسه والفريق معا من سياط النقد لاسيما وأنه مازال يطارد تحقيق حلمه بمرتبة مشرفة كان وعد بها الأحباء منذ أن وطأت قدماه مركب 15 أكتوبر منذ الموسم الماضي. *رحيل السوسي ودّعت الأسرة الرياضية في النادي البنزرتي في بحر هذا الأسبوع لاعبها القديم المرحوم مصطفى السوسي الذي كان أحد المساهمين في اثراء المسيرة الكروية للفريق خلال فترة الخمسينات، وكان الفقيد مثالا في رفعة الأخلاق وحسن الانضباط، لكن المؤسف أن السوسي رحل في صمت، ولم تكلف الهية المديرة نفسها حتى باصدار بلاغ نعيه وذلك أضعف الايمان. *وذكرى «حوسين» يستعد فريق ستير جرزونة لتنظيم دورة المرحوم حوسين الباز الذي وافاه الأجل قبل ست سنوات.. والحارس حوسين بدأ حياته الرياضية مع ستير جرزونة قبل أن يؤثث تشكيلة النادي البنزرتي والمنتخب الوطني خلال فترة الخمسينات والستينات وانتهى به المطاف بالعودة إلى جرزونة حيث قضى بقية حياته مؤطرا ومسيرا، وقد علمنا ان دورة هذه السنة ستكون مميزة باعتبارها تتزامن مع صعود الجرازنية إلى القسم الوطني «ب».