قالت رئاسة الحكومة في بلاغ لها اليوم الجمعة إن كافة عائلات شهداء الوطن في الحرب على الارهاب تظل محل عناية ورعاية واحاطة مادية ومعنوية واجتماعية وذلك خلافا لما تروجه بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. وبين بلاغ رئاسة الحكومة أن زيارة كاتبة الدولة لشهداء الثورة وجرحاها اليوم الى عائلتي الشهيدين نجيب القاسمي وصالح الفرجاوي الى جانب عائلة الطفل وهيب الذوادي الذي تعرض للاعتداء والتنكيل من قبل عصابات الارهاب تتنزل في هذا الاطار. وأكدت رئاسة الحكومة سعيها الدؤوب الى تعزيز الحماية والاحاطة لفائدة كافة متساكني المناطق المتاخمة لسفوح الجبال والمناطق الحدودية في نطاق خطة وطنية شاملة للدفاع عن المواطنين حيث ما كانوا في مجابهة افة الارهاب مذكرة بأن اجتثاث هذه الافة يتطلب يقظة الجميع ومعاضدة المؤسستين الامنية والعسكرية وانخراط كل القوى الحية والمواطنين في مجهود التوقي من الارهاب والقضاء عليه. وأهابت رئاسة الحكومة بالفاعلين السياسيين والاعلاميين الى النأي عن كل أشكال التوظيف والمزايدات احتراما لأرواح الشهداء الطاهرة ومراعاة لمشاعر عائلاتهم وكرامتها مجددة التزامها بتعبئة الطاقات والامكانيات الضرورية لكسب الحرب على الارهاب وحماية أمن المواطنين والوطن.