أعلن رئيس الحكومة الحبيب الصيد لدى إشرافه امس السبت، بمقر ولاية القصرين على مجلس وزاري خاص بالجهة عن جملة من الاجراءات التي تهم خاصة مجالات البنية التحتية والفلاحة والصحة والتي قال إنه سيتم إدراجها ضمن المخطط الخماسي 2016-2020. وتخص هذه القرارات : • ربط ولاية القصرين بالمدن الساحلية عبر مضاعفة الطريقالوطنية رقم 13 لتصل إلى ميناء صفاقس. • تفعيل خط السكة الحديدية الرابط بين ولايتي القصرينوسوسة. • انطلاق الدراسة الأولية لاحداث منطقة للتبادل الحرٌ بمنطقة تلابت. • كهربة ستة وخمسين بئرا موزعة على مختلف مناطق الجهة بخطوط ثلاثي الأطوار. • تهيئة مائة وواحد وخمسين كلم من المسالك الفلاحية. • تحويل المستشفى الجهوي بالقصرين الى مستشفى جامعي، وأكدرئيس الحكومة في هذا الصدد أن عملية التحويل ستتم علىمراحل وبصفة تدريجية مع الاتفاق على إدراج مشروع إحداث قطب لأمراض القلب والشرايين بالجهة ضمن المخطط المقبل في إطارمشروع المستشفى الجامعي. • كلية طب الأسنان • إحداث مركز التربصات الرياضية بمحمية الشعانبي. وأكد الصيد من ناحية أخرى أن مشروع الطريق السيارة تونس-جلمة (ولاية سيدي بوزيد) مازال قائما وسيتم إنجازه فور استكمال الدراسات الخاصة به، موضحا أن الطريق السريعة ستتضمن قسطا يربط جلمة بولاية القصرين. وقد طالب عدد من نواب الجهة في مجلس الشعب وإطارات وممثلي المجتمع المدني وأهالي ولاية القصرين ممن واكبوا أشغال المجلس لوزاري بضرورة العمل على تفعيل المشاريع المعطلة وخاصة الكبرى وتحسين وتطوير البنية التحتية داخل المناطق الريفية والنائية، معتبرين أن التنمية ليست مجرد مشاريع وإجراءات يعلن عنها فحسب لأن المواطنين يريدون شيئا ملموسا. كما عبر عدد آخر عن عدم رضاهم عن زيارات الميدانية لرئيس الحكومة إلى عدد من المنشآت والفضاءات الشبابية والصحية ومعاينة اشغال بعض مشاريع البنية الاساسية بسبيطلة، معتبرين أن المناطق الريفية النائية كانت اولى بهذه الزيارات وان معاينة المشاريع المعطلة وإيجاد الحلول الجذرية لها هو الاهم والضروري من زيارة مشاريع أنجزت او بصدد الانجاز بحسب رأيهم. كما أكدوا ضرورة اتخاذ إجراءات جدية وحازمة تقطع مع المخططات السابقة التي لم ترتق إلى تطلعات ومشاغل المواطنين الحقيقية وفق تعبيرهم.