قالت الشرطة المصرية اليوم الاثنين إنها قتلت قياديا بارزا في الفرع المصري لتنظيم "داعش" خلال محاولة القبض عليه في القاهرة. وكان أشرف علي علي حسنين الغرابلي، "أحد أخطر العناصر الإرهابية الهاربة"، تورط في عمليات كبيرة كقتل مواطن كرواتي وآخر أمريكي وكذلك الهجوم على القنصلية الإيطالية في القاهرة. وذكرت وزارة الداخلية المصرية أن "الإرهابي أشرف علي علي حسنين الغرابلي، أحد أخطر العناصر الإرهابية الهاربة" قتل في تبادل لإطلاق النار بعدما حاولت الشرطة القبض عليه في القاهرة. وقد أصدرت الشرطة المصرية مذكرة توقيف بحق حسنين في جانفي 2014. وأفاد مسؤول في الشرطة أن حسنين كان الذراع الأيمن لهشام العشماوي، ضابط الجيش السابق الذي يعتقد أنه قاد سلسلة من التفجيرات والاغتيالات في العاصمة المصرية لحساب "أنصار بيت المقدس"، والذي وقالت الداخلية المصرية إن حسنين "احد اخطر العناصر الإرهابية الهاربة التي تقود العمليات الإرهابية لما يسمى بتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي" الذي أعلن ولاءه لتنظيم "داعش" في نوفمبر 2014 وأصبح يسمي نفسه "ولاية سيناء". وترك العشماوي "بيت المقدس" بعد إعلان الولاء لتنظيم "داعش"، مفسحا المجال لحسنين ليكون أحد كبار قيادات الجماعة خاصة في غرب سيناء. وأوضح بيان الداخلية المصرية أن الشرطة طوقت مسارات تردد حسنين على منطقة المرج في شمال القاهرة. وحين جرى رصده مستقلا سيارة "استشعر ذلك وبادر بإطلاق النيران تجاه القوات في محاولة للفرار مما دعا القوات إلى مبادلته إطلاق الأعيرة النارية... حيث أسفر ذلك عن مصرعه"، حسب ما ذكر البيان. وأوضت الداخلية المصرية أن حسنين متورط في تفجير سيارات مفخخة أمام مبنى القنصلية الإيطالية بالقاهرة في جويلية 2015، ومبنى مديرية أمن القاهرة في كانون جانفي 2014، ومبنى مديرية أمن الدقهلية ديسمبر 2014. وذلك بالإضافة لضلوعه في محاولة الهجوم على معبد الكرنك في جوان 2015 وخطف وذبح المهندس الكرواتي توميسلاف سالوبيك في اوت 2015 ومقتل موظف أمريكي في شركة بترول في العام 2014.