نفّذت فصائل سورية معارضة حكم الإعدام، في الساعات الأخيرة، بحق المدعو عماد محيسن، بعد إدانته بقتل ابنه الصغير والتمثيل بجثته واقتلاع عينيه، "قرباناً للشياطين" كي تدله على كنز كان يبحث عنه منذ مدة. ولقي خبر إعدام الأب ارتياحاً واسعاً عند جمهور المعارضة السورية في المنطقة التي اهتزت على وقع الجريمة التي حدثت في وقت سابق. وكانت جريمة مروّعة قد وقعت منذ أسابيع في منطقة "التل" التابعة لريف دمشق، راح ضحيتها طفلٌ صغير، ذبحه والده واقتلع عينيه ومثل بجثته. وذكر موقع "زمان الوصل" السوري المعارض بأن "الأب تجرد من إنسانيته وبعد أن أكمل ذبح ابنه من الوريد الى الوريد نظف مكان الجريمة وغسل جثة ابنه وذهب ليحفر له قبراً فألقي القبض عليه على يد الجيش السوري الحر".