اهتز العالم امس لمشهد عشرات الشباب السوريين الذين كانت تترواح أعمارهم بين 20 و22 سنة حسب ما اوردته الوكالات والذين عثر عليهم جثثا هامدة مكبلة الأيدي الى الوراء ملقاة على حافة نهر قويق بحلب وقد تبادل النظام السوري والمعارضة التهم حول هذه الجريمة اذ حمّل كل طرف المسؤولية الى الآخر وحسب ما ورد في موقع "الجبهة نيوز " السورية فانّ من اقترف هذا الجرم هي جبهة النصرة التي يقودها تونسي وفي ما يلي نص المقال: "ارتكبت جبهة النصرة من جديد مجزرة مروعة بحق 68 مدنيا سوري, ورمتهم على ضفة لنهر قويق بحي بستان القصر في حلب شمالي البلاد بعد التمثيل بهم. ووجدت الجثث كلها مكبلة الأيدي والأفواه وعليها آثار التعذيب، ومنهم من عليه آثار حرق ، ومن بينهم أطفال ورجال وشبان . وقد عثر على الجثث في حي يقع تحت سيطرة جبهة النصرة وهو حي بستان القصر في مدينة حلب, والجثث لشبان معظمهم في العشرينيات اعدموا برصاصات في الرأس. وأفادت مصادر "جهينة نيوز" أن المعلومات تؤكد أن الجثث بمعظمها تعود لمواطنين من بستان القصر اختطفتهم مجموعات إرهابية بتهمة الموالاة للنظام, في أوقات سابقة. وأكدت المصادر أنه تم إعدامهم في حديقة طلائع البعث في حي بستان القصر الواقع تحت سيطرة هذه المجموعات ليل البارحة، مشيرا الى أن الارهابي حفص ابو اسلام التونسي الجنسية هو من نفذ العملية".