تختتم اليوم الأربعاء فعاليات الجولة الأولى للسوبر بلقاء السعيدية الرياضية والنادي الصفاقسي. وهو لقاء مؤثر على حظوظ الفريقين في التنافس على لقب البطولة، والتي يتحدد صاحبها الذي سيخلف الأولمبي القليبي يوم الأحد 6 جوان أي عقب اللقاء الأخير للجولة الثالثة والأخيرة للسوبر. قاعة سيدي بوسعيد مسرح اللقاء ستغصّ بالجماهير من أحباء الفريقين حيث يسعى كلّ طرف الى أخذ الأسبقية على حساب منافسه وقد يزاح أحد الطرفين نهائيا منطقيان من التنافس على لقب البطولة. *فرصة السعيدية يوجد فريق السعيدية أمام الفرصة الأخيرة التي تتوفر فيها عديد العوامل لصالحه أهمها أنه يلعب في قاعته وأمام جماهيره الغفيرة وما يوفره ذلك من دعم معنوي كبير. والفوز بهذا اللقاء سيعني الكثير بالنسبة للسعيدية التي تسعى لأن يقترن ذلك بالحصول على ثلاث نقاط أن يفوز الفريق بثلاثة أشواط لواحد أو لصفر. ومع أن ذلك لن يكون سهلا فإن تلك هي طموحات فريق سيدي بوسعيد. كما أن الفريق يريد أن يثأر من النادي الصفاقسي الذي سبق وأن هزمه بقاعة سيدي بوسعيد وكاد يؤثر على حظوظه سلبيا في الترشح لمرحلة السوبر ذاتها اضافة الى كون النادي الصفاقسي فاز على السعيدية في صفاقس أيضا. كل ذلك يضاعف رغبة السعيدية في الانتصار على النادي الصفاقسي خصوصا بعد الهزيمة في اليوم الافتتاحي أمام النجم الساحلي والحصول على صفر من النقاط. وبالتالي فإن طموح السعيدية هو الحصول على ثلاث نقاط اليوم. *النادي الصفاقسي... و»الاستثمار»! النادي الصفاقسي شارك في الجولة الأولى للسوبر والتي انطلقت أمس الثلاثاء بمباراته ضدّ النجم الساحلي برغبة واضحة في الحصول علي أقصى عدد ممكن من النقاط. وهذا شكل من أشكال «الاستثمار» ستتلوه مجهودات أخرى من نفس القبيل في الجولة الثانية للسوبر التي ستنطلق بعد غد الجمعة في سوسة.. وإذا ما استثمر النادي الصفاقسي جولتي سيدي بوسعيد وسوسة جيدا فإنه سيكون في موقع المؤهل أكثر من غيره للحصول على البطولة بما أن الجولة الثالثة والأخيرة للسوبر ستحتضنها قاعة «7 نوفمبر» بصفاقس. حماس كبير منتظر اليوم بين السعيدية والنادي الصفاقسي لأن مخلفات اللقاء ستؤثر على الفائز ايجابيا وعلى المنهزم بطريقة شديدة السلبية. حظوظ الفريقين متساوية تماما فلمن سيكون الفوز؟ وكم سيجني الفائز من نقطة؟ * عبد المجيد مصلح **دليل «السوبر» اليوم الأربعاء 26 ماي 2004 * قاعة سيدي بوسعيد: س. 18 و30: السعيدية النادي الصفاقسي/ تحكيم: جراد وبودية