قال رئيس الحكومة الحبيب الصيد الاربعاء إن تونس تنتظر مزيدا من المساندة الخارجية في اطار عملية تنفيذ برامجها الاصلاحية. وشدد الصيد خلال لقاء جمعه اليوم بدار الضيافة بقرطاج بسفراء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبار على أن تونس تتطلع الى الدعم من قبل هؤلاء الشركاء من الدول منوها بمستوى التعاون والتنسيق المشترك مع مجموعة الدول الصناعية السبع الكبار لا سيما في مجال الامن حسب ما جاء في بلاغ اعلامي لدائرة الاعلام والاتصال والثقافة برئاسة الحكومة. وقدم رئيس الحكومة للسفراء بالمناسبة بسطة عن الاصلاحات الجارية في تونس بعد صياغة دستورها الجديد والتي تشمل التشريعات والادارة ومجالات المالية والجباية مؤكدا حرص الحكومة على توخى سياسة تراعي معطيات واقعية وخصوصية الجهات وتقوم على تكريس مبادى العدالة الاجتماعية والتمييز الايجابي. من جهتهم وحسب المصدر ذاته عرض سفراء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبار على رئيس الحكومة سبل دعم دولهم للمشاريع والبرامج الاقتصادية في تونس وذلك وفق مبدأ التعاون المشترك والندية مؤكدين أنهم يضعون خبرات بلدانهم على ذمة تونس للاستفادة منها في كافة مجالات التعاون. وأكد الوفد مراهنة مجموعة الدول السبع على نجاح التجربة التونسية وذلك من أجل مزيد تحقيق النماء والازدهار للاقتصاد التونسي لا سيما عبر تنمية الاستثمار وتحيين القوانين.