كشف مسؤولون عسكريون أمريكيون، عن بعض التفاصيل بخصوص العملية الجوية على "داعش" بليبيا التي ادت إلى مقتل عدد من العناصر بينهم قياديين بالتنظيم. وبين المسؤولون أن العملية تمت بعدما "انطلقت طائرات أمريكيتان من طراز F-15 من بريطانيا إلى جانب طائرات بدون طيار انطلقت من إيطاليا حلقوا باتجاه مدينة صبراتة على الساحل الشمالي لليبيا" ليتم استهداف حوالي 60 عنصرا بتنظيم داعش من بينهم القيادي نورالدين شوشان. وكشفت طلعات المراقبة الجوية التي تتبعت ما يجري في المنطقة المستهدفة على مدى أسابيع عن عمليات تدريب متقدمة على الأسلحة والذخائر. ويشار إلى أن هذه الأنباء تأتي في الوقت الذي يحذر فيه خبراء في مكافحة الإرهاب من توسع تنظيم داعش في ليبيا بل وذهب بعضهم إلى الإشارة بأن ليبيا قد تكون العاصمة الثانية لتنظيم داعش بعد سوريا، لافتين إلى خطر موقع ليبيا الجغرافي وقربه من أوروبا.