آستنكر رئيس جمعية فورزا تونس "سهيل بيوض" الهجمة الشرسة والحملة الممنهجة التي تستهدف منتوج زيت الزيتون التونسي، ودعا رئيس الجمعية إلى إحترام مبادئ المنافسة دون السقوط في مستنقع التشويه ومغالطة المستهلك الأوروبي من قبل مواقع ووسائل إعلام إيطالية تستهدف بدرجة أولى المنتوج الذي حقق نجاحاً باهراً في الأسواق العالمية. من جهتها نددت جمعية فورزا تونس بتجاهل وصمت السلط المعنية وعلى رأسها وزير التجارة ووزير الفلاحة وكل الدواوين التوابع لها والتي لم تحرك ساكناً لا سيما وان الحملة بدأت منذ بداية شهر مارس 2016، وإذ تتعجب الجمعية من صمت وسائل الإعلام التونسية الرسمية والتي من واجبها الدفاع عن المنتوج التونسي والذود عن الاقتصاد الوطني. على صعيد متصل، شدد سهيل بيوض رئيس جمعية فورزا تونس إلى ضرورة إتخاذ إجراءات عاجلة لصد الهجمة اللاأخلاقية عبر تنظيم حملة إعلامية وطنية مضادة في داخل وخارج تونس للدفاع عن قطاع جد مهم يخدم سوق الشغل والمالية والاقتصاد ويمثل بالأساس صورة تونس وإشعاعها على المستوى العالمي. وللإشارة فقد بادرت الجمعية بإطلاق حملة شعبية تحت عنوان: "الزيت كيف الحوت ليس له جنسية" رداً على إساءة الإعلام الإيطالي الرسمي وغير الرسمي للمنتج التونسي: زيت الزيتون.