قال وزير خارجية دولة قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم ال ثاني الذي يؤدي حاليا زيارة عمل الى تونس إن هذه الزيارة تأتى في اطار بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وتأكيد موقف قطر الداعم لتونس في جميع التحديات التي تواجهها اقتصاديا واجتماعيا اضافة الى تضامنها ازاء تصاعد وتيرة التهديدات الارهابية وأضاف خلال لقاء صحفي مشترك جمعه اليوم الاثنين مع نظيره التونسي خميس الجهيناوي بمقر وزارة الخارجية أتينا لتقديم الدعم والمساعدة في حملة تونس لمقاومة الارهاب وبحثنا في سبل تعزيز التعاون في المسائل الاقتصادية والاجتماعية مشيرا الى أن تطور انجاز المشاريع القطرية في تونس أخذ حيزا من النقاش في المحادثة التي جمعته بخميس الجهيناوي. وأشاد الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم ال ثاني برقي الشعب التونسي وثقافته ومروره من مرحلة الثورة الى مرحلة الاستقرار السياسي قائلا نتمنى للشعب التونسي كل التوفيق والازدهار ونتطلع الى زيارة رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي لقطر وأن يكون هناك مشاريع ملموسة لدولة قطر في تونس وللأشقاء التونسيين في قطر. واضاف أن لقائه بوزير الخارجية كان مناسبة لتبادل وجهات النظر بخصوص القضايا الاقليمية مؤكدا على أهمية أن تنخرط جميع الاطراف الليبية في الحل السياسي. ولدى تطرقه الى الازمة في سوريا قال وزير الخارجية القطري أن الحل السياسي يجب أن يكون وفق مقررات الدولية. من جانبه افاد خميس الجهيناوي بأن رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي سيؤدي زيارة رسمية الى قطر في ماي 2016 المقبل قائلا نتمنى أن تمثل زيارة رئيس الجمهورية في ماي المقبل الى قطر نقلة نوعية في العلاقة بين البلدين. وأضاف الجهيناوي أن المحادثة التي جمعته بنظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم الثاني شملت أولويات تونس وبالأساس مقاومة البطالة ودعم التنمية بالجهات الداخلية معبرا عن تمنياته بأن يتواصل الدعم القطريلتونس ليشمل المجالين الاقتصادي والاجتماعي.