استقال رئيس حكومة آيسلندا ديفيد سيجموندور جونلوجسون، ليكون اول ضحية سياسية لفضيحة "اوراق بنما" التي كشفت مخالفات مالية وعمليات تهرب ضريبي. وصرح سيجوردور إنجي يوهانسون نائب رئيس الحزب التقدمي وزير الزارعة عبر التلفزيون بأن "رئيس الوزراء أبلغ الكتلة البرلمانية لحزبه في اجتماع انه سيستقيل من منصبه رئيسا للوزراء وساتولى أنا هذا المنصب مكانه".